الحلقة الأولى : ليالي رمضان
رقم الحلقه : الحلقة الأولى
أسم الحلقة : ليالي رمضان
بطل الحلقة : ايمن سلامه
زمن القصة : رمضان ٢٠١٠
.
في ليلى من أجمل ليالي رمضان وبرفقة صديق العمر ورفيق الدرب وقرة العين ونبض القلب وقعت أحداث قصة اليوم في قريتنا الصغير وكانت البدايه في ملعب كرة القدم قبل الفطار
كنا نشاهد احد المبارايات المقامة على ملعبنا واتفقنا على أن نلتقي بعد الفطار في غرفة الحديد الخاصة بمركز شباب القرية وبعد أن التقينا وبدأنا في اللعب معا داهمنا اذان العشاء فأغلقنا الغرفة وخرجنا ولكن ليس الي المسجد الكبير بل الي احب الأماكن الي قلبنا لنصلي فيه وهو مسجد المعهد الديني المجاور لمحطة قطار القرية وقد كانت صلاة الجماعة انتهت فصلينا وحدنا العشاء ومن بعدها التراويح وبعد أن انتهينا انصرفنا على أن نعود لنصلي التهجد معا في نفس المكان الساعة الواحدة وقد كان وبعد أن صلينا ذهبنا للسحور واتفقنا ان نعود لنصلي الفجر في نفس المكان وكان معنا لعبة الشطرنج وبدأنا بالعب بها من بعد أن انتهت الصلاة الي ان طلع علينا نهار يوم جديد واذا بايمن يقول لي تعالي نجيب البندقية ونصطاد عصافير وذهبنا واحضرنا البندقية وبدأنا نبحث عن العصافير ولكن كانت العصافير قد انطلقت للبحث عن رزقها ولم نجد اي شئ نصطاده ونحن نتجول في شوارع القرية التقينا بصديق ثالث (احمد عبد السميع) والذي رافقنا حتي اخذتنا اقدامنا الي ملعب القرية وهنا بدأت الكوميديا
وإذا بحمامة واقفة أعلى بوابة الملعب ولا يري منها الا راسها فخاطبت ايمن قائلا تعرف تصطادها رد قائلنا سهله بس هنعمل بيها ايه فبدات استفذه ببعض الكلمات مثل انت اصلا متعرفش تصطادها دي اصلا صعبه عليك ومهتعرفش تجيبها وبعدها قولتله اصطادها وانا هاخدها انا ملكش دعوه
وما هي الي طلقة واحده خرجت من فوهة البندقية لتستقر في راس الحمامة فتسقط على الأرض دون أن تحرك ساكنا وما كان عليا الا ان تقمست دور الشيطان الذي قال للانسان اكفر فلما كفر قالي اني برئ منك 😂 وقلتله ايه اللي انت عملته ده حد يقتل حمامه دلوقتي صاحبها بيدور عليها فخاطبني قائلا انت مش قولت هتاخدها قولتله انت عاوزني اكل حرام وكمان في رمضان 😂 قالي طيب هنعمل ايه فيها قولتله روح ادفنها في الترب اللي جنب الملعب وفعلا راح يدفنها ودخل الترب واذا بالقدر يلعب لعبه هي الازكي على الإطلاق اذا بأحد أشهر مربي الحمام يمر على الطريق فوقف يتحدث معي وبعدها خرج ايمن من الترب وكان ما يزال الرجل بجواري فشاورت بذراعي تجاه ايمن وبعدها انصرف الرجل وجاء ايمن يقدم قدما ويؤخر الأخرى في مسيرة هي الأطول عليه وهنا بدأت أدرك ما يدور في رأسه وعنما وصل لي سألني عن ما كنت اتكلم فيه مع الرجل فقلت له مفيش بيسالني عن حمامه ضايعه 😂 فرد قائلا وانت قولتله ايه وانا متماسكا لدرجة كبيره حتى لا اضحك قولتله مينفعش اكدب واحنا في رمضان يا ايمن هو سألني وانا قولتله الواد ابن أحمد أبو سلامه قتلها واخدها يدفنها فنظر ايمن الي احمد وسأله عن صدق كلامي فاكد له احمد علي كلامي وهنا بدا ايمن يضع الطلقات في البندقيه فادركت انا سريعا انه سيصوب البندقية ناحيتي وانطلقت اجري سريعا انا واحمد واذا بالطلقة الأولى في فخذ احمد ولولا ستر الله أنه كان يحمل نقودا ورقيه في جيبه فاخترقتها الطلقه ولكن لم تصل إلى جسده اما انا فكنت اجري واضحك على محطة القطار وأيمن يجري تحت المحطه بجوار المعهد الديني وتتوالي الطلقات ولكن جميعها خلفي واذا بطلقة وحيده تخترق قميصي وتخرج دون أن تلمسني من أمام بطني فصارحته قائلا والله ما قولت للراجل حاجه انا بهزر معاك ياغبي 😂😂😂
وفعلا انا مكنتش قولت للراجل حاجه من دي
كنت بتكلم معاه في حاجه ثانيه
.
ادعمونا لكي نستمر
أسم الحلقة : ليالي رمضان
بطل الحلقة : ايمن سلامه
زمن القصة : رمضان ٢٠١٠
.
في ليلى من أجمل ليالي رمضان وبرفقة صديق العمر ورفيق الدرب وقرة العين ونبض القلب وقعت أحداث قصة اليوم في قريتنا الصغير وكانت البدايه في ملعب كرة القدم قبل الفطار
كنا نشاهد احد المبارايات المقامة على ملعبنا واتفقنا على أن نلتقي بعد الفطار في غرفة الحديد الخاصة بمركز شباب القرية وبعد أن التقينا وبدأنا في اللعب معا داهمنا اذان العشاء فأغلقنا الغرفة وخرجنا ولكن ليس الي المسجد الكبير بل الي احب الأماكن الي قلبنا لنصلي فيه وهو مسجد المعهد الديني المجاور لمحطة قطار القرية وقد كانت صلاة الجماعة انتهت فصلينا وحدنا العشاء ومن بعدها التراويح وبعد أن انتهينا انصرفنا على أن نعود لنصلي التهجد معا في نفس المكان الساعة الواحدة وقد كان وبعد أن صلينا ذهبنا للسحور واتفقنا ان نعود لنصلي الفجر في نفس المكان وكان معنا لعبة الشطرنج وبدأنا بالعب بها من بعد أن انتهت الصلاة الي ان طلع علينا نهار يوم جديد واذا بايمن يقول لي تعالي نجيب البندقية ونصطاد عصافير وذهبنا واحضرنا البندقية وبدأنا نبحث عن العصافير ولكن كانت العصافير قد انطلقت للبحث عن رزقها ولم نجد اي شئ نصطاده ونحن نتجول في شوارع القرية التقينا بصديق ثالث (احمد عبد السميع) والذي رافقنا حتي اخذتنا اقدامنا الي ملعب القرية وهنا بدأت الكوميديا
وإذا بحمامة واقفة أعلى بوابة الملعب ولا يري منها الا راسها فخاطبت ايمن قائلا تعرف تصطادها رد قائلنا سهله بس هنعمل بيها ايه فبدات استفذه ببعض الكلمات مثل انت اصلا متعرفش تصطادها دي اصلا صعبه عليك ومهتعرفش تجيبها وبعدها قولتله اصطادها وانا هاخدها انا ملكش دعوه
وما هي الي طلقة واحده خرجت من فوهة البندقية لتستقر في راس الحمامة فتسقط على الأرض دون أن تحرك ساكنا وما كان عليا الا ان تقمست دور الشيطان الذي قال للانسان اكفر فلما كفر قالي اني برئ منك 😂 وقلتله ايه اللي انت عملته ده حد يقتل حمامه دلوقتي صاحبها بيدور عليها فخاطبني قائلا انت مش قولت هتاخدها قولتله انت عاوزني اكل حرام وكمان في رمضان 😂 قالي طيب هنعمل ايه فيها قولتله روح ادفنها في الترب اللي جنب الملعب وفعلا راح يدفنها ودخل الترب واذا بالقدر يلعب لعبه هي الازكي على الإطلاق اذا بأحد أشهر مربي الحمام يمر على الطريق فوقف يتحدث معي وبعدها خرج ايمن من الترب وكان ما يزال الرجل بجواري فشاورت بذراعي تجاه ايمن وبعدها انصرف الرجل وجاء ايمن يقدم قدما ويؤخر الأخرى في مسيرة هي الأطول عليه وهنا بدأت أدرك ما يدور في رأسه وعنما وصل لي سألني عن ما كنت اتكلم فيه مع الرجل فقلت له مفيش بيسالني عن حمامه ضايعه 😂 فرد قائلا وانت قولتله ايه وانا متماسكا لدرجة كبيره حتى لا اضحك قولتله مينفعش اكدب واحنا في رمضان يا ايمن هو سألني وانا قولتله الواد ابن أحمد أبو سلامه قتلها واخدها يدفنها فنظر ايمن الي احمد وسأله عن صدق كلامي فاكد له احمد علي كلامي وهنا بدا ايمن يضع الطلقات في البندقيه فادركت انا سريعا انه سيصوب البندقية ناحيتي وانطلقت اجري سريعا انا واحمد واذا بالطلقة الأولى في فخذ احمد ولولا ستر الله أنه كان يحمل نقودا ورقيه في جيبه فاخترقتها الطلقه ولكن لم تصل إلى جسده اما انا فكنت اجري واضحك على محطة القطار وأيمن يجري تحت المحطه بجوار المعهد الديني وتتوالي الطلقات ولكن جميعها خلفي واذا بطلقة وحيده تخترق قميصي وتخرج دون أن تلمسني من أمام بطني فصارحته قائلا والله ما قولت للراجل حاجه انا بهزر معاك ياغبي 😂😂😂
وفعلا انا مكنتش قولت للراجل حاجه من دي
كنت بتكلم معاه في حاجه ثانيه
.
ادعمونا لكي نستمر
تعليقات
إرسال تعليق