الحلقة العاشرة : اصطناع الأنثى الرقيقة
رقم الحلقة : الحلقة العاشرة
أسم الحلقة : اصطناع الأنثى الرقيقة
بطل الحلقة : فتاة مجهولة
زمن الحلقة : 2011
.
حدوتة انهارده قد تبدو تافهة للوهلة الأولى ولكنها تحمل معاني كثيره وسوف ابداها على غير العاده بسؤال واتمنى من الجميع الإجابة على هذا السؤال قبل قرائة القصة.
هل الانوثه لدي المرأة مصطنعة ام انها تولد بها؟
وبعد أن تجيب على هذا السؤال احفظ الإجابة في زاكرتك وتعالا معي نتدبر قصة اليوم والتي ستتكون من موقفين مختلفين في مكانين مختلفين ويفصل بينهما ثلاث سنوات
.
حينما كنت طالبا في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية وتحديدا في الفرقة الأولى كان من المقرر عليا مادة واسمها التدريب الميداني (العملي) وهذه المادة كانت تجعلني كل أسبوع اذهب لمكان جديد كي اتدرب فيه (مدرسة - مستشفي- سجن- مركز شباب -.... الخ) وكانت ترافقني في هذه الزيارات إحدى زميلاتي في مجموعة العملي وهذه الفتاه من أرق الفتيات التي تعاملت معها حيث أن صوتها منخفض جدا لدرجة انني في كل مره تتحدث اطلب منها ان تعيد الكلام بصوت مرتفع لكي اسمع ما تقول وكانت حركتها قليله منكمشة في نفسها يحمر وجهها اذا خاطبتها انا أو غيري واذا سالها أحدا عن أي شئ تتلعثم خجلا قبل أن تجيبه وفي مرة من تلك الزيارات ذهبنا سويا لكي نتدرب وبعد التدريب خرجنا وكان لابد أن نعود للمعهد وذلك المكان كان بعيد عن المعهد مما اضطرنا الي ركوب احد سيارات الاجرة َلكن سيارات الأجرة كانت تقف في الجهة المقابلة لنا وقررنا نعبر الطريق سويا فنظرت انا للجهة التي يأتي منها السيارات لكي نعبر الطريق وهي تسير بجواري في الجهة الثانية وبعد أن تجاوزت الطريق فلم أجدها بجواري فانها لم تعبر الطريق ولم تتحرك اقدامها من المكان الذي كنا فيه سويا فنظرت لها في دهشه وبدأت أشير لها بالعبور ولكنها كانت متردده خائفة فرجعت لها وسألتها لماذا لم تعبر فقالت لي انها خائفة من السيارات فضحكت على قولها وأخذتها وعبرنا الطريق بعد أن صار الطريق فارغا من السيارات وكلما انظر لها يحمر وجهها وتظهر عليها علامات الكسوف والخجل المعروف عند الانثي وهناك الكثير من المواقف التي فعلتها هذه الفتاه لتدلل بها على رقتها وأنوثتها ولكن في نصف العام الثاني أخبرتني هذه الفتاه انه قد اتاها عريس لخطبتها وانها سعيدة وستترك المعهد ولا تعود اليه ثانية وانها ستكون ربة منزل وفقط ولن تختلط بالشارع الذكوري ثانية لتعيش أنوثتها في بيتها ومع زوجها فهنأتها وتمنيت لها حياة سعيده في بيت زوجها وان يرزقها الله بالزرية الصالحة التي تكون عونا لها وتكون هي خير أم لهم وبعدها ودعنا بعضنا ونحن نعلم انها ستكون المرة الأخيرة التي نرى فيها بعض الا اذا كان للقدر رأي آخر وانتهت قصتها كمثيلاتها الاخروات ودارت عجلة الدنيا سريعا تطوي الايام والشهور والسنون وفي يوم من الايام في الفرقة الرابعة بعد أن أنهيت احد الايام الدراسية بالمعهد في بورسعيد ذهبت إلى الموقف لكي أعود إلى المنزلة وحينما دخلت الموقف تفاجئت بتجمع كبير من البشر وللوهلة الأولى ظننتها خناقتة وهذا امر لا يعنيني بشئ قالا (ياكش يقطعوا بعض انا مالي) وسالت عن السيارة اللي عليه الدور وبعد أن صعدت لها وجدت التجمع بدا يزداد وتلتف الناس حوله وبدأت ترتفع الأصوات شئ فشئ ولكني لم أميز هذه الأصوات الا بعد دقائق واكتشفت انه صوت امرأة وهذا ما جعلني انزل من السيارة لاشاهد ما يحدث في هذا التجمع وحينما وصلت إلى مركز التجمع وجدت امرأة ماسكه سواقين الموقف ماسحه بيهم الأرض وكلمة ماسحه بيهم الأرض دي كلمه قليله على الزعيق والشرشحه اللي عاملاهم هذه المرأه وانا في دهشة من أمري كيف لامرأة ان تفعل كل هذا في هؤلاء السائقين المعروف عنهم لسانهم الطويل الذي لم يرحم أحدا من قبل وانا في قمة الدهشة التفتت هذه المرأة لاجدها نفس الفتاة الخجولة التي لم تستطع عبور الطريق من زمن ليس بالبعيد فقط ثلاث سنوات فضحكت في وجهها واذا بها تتذكرني وهي في قمة الاحراج وحينما سألتها ما كل هذا التغيير اجابتني (الجواز والخلفه يعملوا اكثر من كدا) ولكن هذه المره اجابتني بصوت مرتفع.
.
كل بنت في الخطوبة بتسعى جاهدة لإظهار الانوثة الرقيقة وانها هتعملك البيت سفينة تايتنك ونحن معشر الزكور جميعنا نعلم ان كل هذا سينتهي بعد الزواج بأيام معدوده وهتلاقي خالتك ام محمد رابطه القرطه على رأسها وبتصحيك وتقولك قوم يا سندي روح الشغل عشان تجبلنا طفح الدم.
.
اذا كنت قد اجبت عن السؤال قبل قراءت القصة فإني اطلب منك أن تجيب عن نفس السؤال مرة أخرى وتكتب الاجابتين في التعليقات.
.
ادعمونا لكي نستمر
أسم الحلقة : اصطناع الأنثى الرقيقة
بطل الحلقة : فتاة مجهولة
زمن الحلقة : 2011
.
حدوتة انهارده قد تبدو تافهة للوهلة الأولى ولكنها تحمل معاني كثيره وسوف ابداها على غير العاده بسؤال واتمنى من الجميع الإجابة على هذا السؤال قبل قرائة القصة.
هل الانوثه لدي المرأة مصطنعة ام انها تولد بها؟
وبعد أن تجيب على هذا السؤال احفظ الإجابة في زاكرتك وتعالا معي نتدبر قصة اليوم والتي ستتكون من موقفين مختلفين في مكانين مختلفين ويفصل بينهما ثلاث سنوات
.
حينما كنت طالبا في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية وتحديدا في الفرقة الأولى كان من المقرر عليا مادة واسمها التدريب الميداني (العملي) وهذه المادة كانت تجعلني كل أسبوع اذهب لمكان جديد كي اتدرب فيه (مدرسة - مستشفي- سجن- مركز شباب -.... الخ) وكانت ترافقني في هذه الزيارات إحدى زميلاتي في مجموعة العملي وهذه الفتاه من أرق الفتيات التي تعاملت معها حيث أن صوتها منخفض جدا لدرجة انني في كل مره تتحدث اطلب منها ان تعيد الكلام بصوت مرتفع لكي اسمع ما تقول وكانت حركتها قليله منكمشة في نفسها يحمر وجهها اذا خاطبتها انا أو غيري واذا سالها أحدا عن أي شئ تتلعثم خجلا قبل أن تجيبه وفي مرة من تلك الزيارات ذهبنا سويا لكي نتدرب وبعد التدريب خرجنا وكان لابد أن نعود للمعهد وذلك المكان كان بعيد عن المعهد مما اضطرنا الي ركوب احد سيارات الاجرة َلكن سيارات الأجرة كانت تقف في الجهة المقابلة لنا وقررنا نعبر الطريق سويا فنظرت انا للجهة التي يأتي منها السيارات لكي نعبر الطريق وهي تسير بجواري في الجهة الثانية وبعد أن تجاوزت الطريق فلم أجدها بجواري فانها لم تعبر الطريق ولم تتحرك اقدامها من المكان الذي كنا فيه سويا فنظرت لها في دهشه وبدأت أشير لها بالعبور ولكنها كانت متردده خائفة فرجعت لها وسألتها لماذا لم تعبر فقالت لي انها خائفة من السيارات فضحكت على قولها وأخذتها وعبرنا الطريق بعد أن صار الطريق فارغا من السيارات وكلما انظر لها يحمر وجهها وتظهر عليها علامات الكسوف والخجل المعروف عند الانثي وهناك الكثير من المواقف التي فعلتها هذه الفتاه لتدلل بها على رقتها وأنوثتها ولكن في نصف العام الثاني أخبرتني هذه الفتاه انه قد اتاها عريس لخطبتها وانها سعيدة وستترك المعهد ولا تعود اليه ثانية وانها ستكون ربة منزل وفقط ولن تختلط بالشارع الذكوري ثانية لتعيش أنوثتها في بيتها ومع زوجها فهنأتها وتمنيت لها حياة سعيده في بيت زوجها وان يرزقها الله بالزرية الصالحة التي تكون عونا لها وتكون هي خير أم لهم وبعدها ودعنا بعضنا ونحن نعلم انها ستكون المرة الأخيرة التي نرى فيها بعض الا اذا كان للقدر رأي آخر وانتهت قصتها كمثيلاتها الاخروات ودارت عجلة الدنيا سريعا تطوي الايام والشهور والسنون وفي يوم من الايام في الفرقة الرابعة بعد أن أنهيت احد الايام الدراسية بالمعهد في بورسعيد ذهبت إلى الموقف لكي أعود إلى المنزلة وحينما دخلت الموقف تفاجئت بتجمع كبير من البشر وللوهلة الأولى ظننتها خناقتة وهذا امر لا يعنيني بشئ قالا (ياكش يقطعوا بعض انا مالي) وسالت عن السيارة اللي عليه الدور وبعد أن صعدت لها وجدت التجمع بدا يزداد وتلتف الناس حوله وبدأت ترتفع الأصوات شئ فشئ ولكني لم أميز هذه الأصوات الا بعد دقائق واكتشفت انه صوت امرأة وهذا ما جعلني انزل من السيارة لاشاهد ما يحدث في هذا التجمع وحينما وصلت إلى مركز التجمع وجدت امرأة ماسكه سواقين الموقف ماسحه بيهم الأرض وكلمة ماسحه بيهم الأرض دي كلمه قليله على الزعيق والشرشحه اللي عاملاهم هذه المرأه وانا في دهشة من أمري كيف لامرأة ان تفعل كل هذا في هؤلاء السائقين المعروف عنهم لسانهم الطويل الذي لم يرحم أحدا من قبل وانا في قمة الدهشة التفتت هذه المرأة لاجدها نفس الفتاة الخجولة التي لم تستطع عبور الطريق من زمن ليس بالبعيد فقط ثلاث سنوات فضحكت في وجهها واذا بها تتذكرني وهي في قمة الاحراج وحينما سألتها ما كل هذا التغيير اجابتني (الجواز والخلفه يعملوا اكثر من كدا) ولكن هذه المره اجابتني بصوت مرتفع.
.
كل بنت في الخطوبة بتسعى جاهدة لإظهار الانوثة الرقيقة وانها هتعملك البيت سفينة تايتنك ونحن معشر الزكور جميعنا نعلم ان كل هذا سينتهي بعد الزواج بأيام معدوده وهتلاقي خالتك ام محمد رابطه القرطه على رأسها وبتصحيك وتقولك قوم يا سندي روح الشغل عشان تجبلنا طفح الدم.
.
اذا كنت قد اجبت عن السؤال قبل قراءت القصة فإني اطلب منك أن تجيب عن نفس السؤال مرة أخرى وتكتب الاجابتين في التعليقات.
.
ادعمونا لكي نستمر
تعليقات
إرسال تعليق