الحلقة الثانية عشر : أقلام لم تكن جافة
رقم الحلقة : الثانية عشر
أسم الحلقة : أقلام لم تكن جافه
بطل الحلقة : مدرسين المرحلة الابتدائية
زمن الحلقة : ١٩٩٩ / ٢٠٠١ / ٢٠٠٣
.
انهارده هحكي عن اهم ثلاث مواقف حصلوا معايا في المدرسة الابتدائية وللمفارقة العجيبه انتهت الثلاث مواقف بثلاثة صفعات على وجهي ولكنهم لازالوا في مخيلتي
.
الصفعة الأولى ١٩٩٩
كان فيه لعبه بلعبها انا واصحابي في الابتدائي والاعدادي وكان اسمها (طحطحه) ودي عباره عن فريقين بيضربوا بعض وياسلام لو فيه فرقه اصطادت واحد من الفريق الثاني بيخرج من تحت ايديهم ميت 😂 وفي يوم من الايام واحنا في الصف الأول الابتدائي كنا بنلعب اللعبة دي وكان معايا في الفريق بتاعي (نسيم المهدى-محمد ابو بكر) واصطادنا واحد من الفرقة الثانيه قدام الفصل وانهالت ايدينا وارجلنا على هذه الضحية الي ان وجدنا الفريق بتاعه يأتي مسرعاً نحونا فقررنا الاختباء داخل الفصل والوقوف خلف الباب لكي نمنعهم من الدخول إلينا، فهم في الخارج يدفعون الباب لكي يدخلوا إلينا ونحن على النقيض نرد الباب بكل ما اوتينا من عزم الي ان وجدنا الباب يدفع بقوة غير مسبوقه ونحن أيضا مازلنا متمسكين ندافع عن أنفسنا ولكن كفة الخارج صارت أقوى من كفتنا ونحن لا نعلم من أين جاؤا زملاؤنا بكل هذه القوة التي أوشكت ان تطيح بنا بعيدا عن الباب وما هي إلا لحظات قليلة وبدأ الباب يفتح رغم تصدينا له ولكن كانت المفاجئة ان ناظرة المدرسة (الابلة سنية) الله يرحمها هي من تدفع الباب وليس زملاؤنا وهذا الأمر جعل الخوف يتسرب إلينا فنحن لا نعلم ماذا ستفعله بنا ناظرة المدرسة فجمعتنا نحن الثلاثة اما السبورة وبدأت تنهال علينا عبارات التوبيخ ونحن في صمت دائم نعلم ان الامر لن يقتصر على التوبيخ فقط وبالفعل فقد صفعت نسيم لطمة على وجهه جعلته يدور في مكانه ثم لطمة محمد ابو بكر(القوه) لطمة جعلته يرتطم في احد التخت الامامية من شدة اللطمه وبعدها جاء الدور عليا وكل ما اتزكره انها رفعت يدها وانزلتها على وجهي مما جعلني اغيب عن الوعي للحظات.
الصفعة الثانية ٢٠٠١
تحديدا في الصف الثالث الابتدائي وبعد غياب احد المدرسين دخل علينا الاستاذ (مجدي المرسى) الله يرحمه كمدرس احتياطي بدلا من المدرس الغائب وبدأ يتحدث الينا عن مجموعة مقتطفات مضحكه وغلب على هذه الحصه طابع المرح والسرور ثم طرح علينا سؤال (الديك بيبيض ولا بيولد؟ ) كان هذا السؤال بالنسبة لي تافها الي حد الغثيان مما جعلني اخرج عن صمتي قائلا (هو فيه ديك بيولد يا استاذ مجدي... طبعا الديك بيبيض) فامرني بالحضور الي السبوره وقال لي يعني الديك بيبيض ياابراهيم وانا في قمة العجرفة والغرور قولت له ايون بيبيض ثم طلب مني أن اكتب بعض الكلمات التي سيمليها عليا وقد كتبتها صحيحة فكرر سؤاله ثانية وانا مازلت مصمم انه يبيض ولا يستطيع أن يلد وبدأت اشرح له كيف يبيض الديك فقال لي (قبل ما تتفزلك ابقى اتفزلك على حاجه انت عارفها) وجائني كف ثلاثي الأبعاد جعل رأسي يتارجح على كتِفيا.
الصفعة الثالثة ٢٠٠٣
في حصة اللغة العربية التي كان يدرسها لنا احد اباطرة اللغة العربية في قريتنا وهو الاستاذ (ابرهيم مقبل) الله يرحمه وقد كنت اهابه لدرجة كبيره تصل إلى ما بعد الخوف وكان شخصية عظيمة مهاب تخشاه التلاميذ وله كاريزما خاصه تجعل كلماته رنانه وكنت اعشق حصته وبعد أن بدا بالشرح واذا بأحد التلاميذ يضع يده أمام عينيا وكلما ابعدت يده عاد ووضعها أمامي من جديد الي ان نفذ صبري فامسكت بيده وضربت بها التخته مما جعله يبكي ويصيح فسمعه الاستاذ ابراهيم وساله ماذا يبكيك وبعد أن جفف دموعه قال انني ضربته بدون سبب مما جعل الاستاذ ابراهيم يسألني لماذا ضربته وبعد أن أخبرته بالقصة كامله قال لي ( يعني انا مش مالي عينكم في الفصل) وقبل ان يكمل الجمله لطمني لطمة جعلت وجهي يتغير لونه لمدة يومين وبعدها ذهب إلى الثاني ولطمه هو أيضا وانا خائف ان يعود اليا ثانيةً ولكنه تركنا وانصراف ليكمل حصته.
له قصة أخرى اتمنى لو اني كتبتها في هذه الحلقات.
.
هكذا تربينا على ايديهم قبل أن نتعلم وان هذه اللطمات وسام شرف ومجد أضعها على راسي حتى الممات واني اشهد الله انهم لم يقصروا في تربيتنا قبل تعليمنا لهم منا حسن الذكري والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.
.
انهارده هطلب من كل اللي قرأ القصة الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، منتظر تعليقاتكم وانتقاداتكم على أحر من الجمر
.
ادعمونا لكي نستمر
أسم الحلقة : أقلام لم تكن جافه
بطل الحلقة : مدرسين المرحلة الابتدائية
زمن الحلقة : ١٩٩٩ / ٢٠٠١ / ٢٠٠٣
.
انهارده هحكي عن اهم ثلاث مواقف حصلوا معايا في المدرسة الابتدائية وللمفارقة العجيبه انتهت الثلاث مواقف بثلاثة صفعات على وجهي ولكنهم لازالوا في مخيلتي
.
الصفعة الأولى ١٩٩٩
كان فيه لعبه بلعبها انا واصحابي في الابتدائي والاعدادي وكان اسمها (طحطحه) ودي عباره عن فريقين بيضربوا بعض وياسلام لو فيه فرقه اصطادت واحد من الفريق الثاني بيخرج من تحت ايديهم ميت 😂 وفي يوم من الايام واحنا في الصف الأول الابتدائي كنا بنلعب اللعبة دي وكان معايا في الفريق بتاعي (نسيم المهدى-محمد ابو بكر) واصطادنا واحد من الفرقة الثانيه قدام الفصل وانهالت ايدينا وارجلنا على هذه الضحية الي ان وجدنا الفريق بتاعه يأتي مسرعاً نحونا فقررنا الاختباء داخل الفصل والوقوف خلف الباب لكي نمنعهم من الدخول إلينا، فهم في الخارج يدفعون الباب لكي يدخلوا إلينا ونحن على النقيض نرد الباب بكل ما اوتينا من عزم الي ان وجدنا الباب يدفع بقوة غير مسبوقه ونحن أيضا مازلنا متمسكين ندافع عن أنفسنا ولكن كفة الخارج صارت أقوى من كفتنا ونحن لا نعلم من أين جاؤا زملاؤنا بكل هذه القوة التي أوشكت ان تطيح بنا بعيدا عن الباب وما هي إلا لحظات قليلة وبدأ الباب يفتح رغم تصدينا له ولكن كانت المفاجئة ان ناظرة المدرسة (الابلة سنية) الله يرحمها هي من تدفع الباب وليس زملاؤنا وهذا الأمر جعل الخوف يتسرب إلينا فنحن لا نعلم ماذا ستفعله بنا ناظرة المدرسة فجمعتنا نحن الثلاثة اما السبورة وبدأت تنهال علينا عبارات التوبيخ ونحن في صمت دائم نعلم ان الامر لن يقتصر على التوبيخ فقط وبالفعل فقد صفعت نسيم لطمة على وجهه جعلته يدور في مكانه ثم لطمة محمد ابو بكر(القوه) لطمة جعلته يرتطم في احد التخت الامامية من شدة اللطمه وبعدها جاء الدور عليا وكل ما اتزكره انها رفعت يدها وانزلتها على وجهي مما جعلني اغيب عن الوعي للحظات.
الصفعة الثانية ٢٠٠١
تحديدا في الصف الثالث الابتدائي وبعد غياب احد المدرسين دخل علينا الاستاذ (مجدي المرسى) الله يرحمه كمدرس احتياطي بدلا من المدرس الغائب وبدأ يتحدث الينا عن مجموعة مقتطفات مضحكه وغلب على هذه الحصه طابع المرح والسرور ثم طرح علينا سؤال (الديك بيبيض ولا بيولد؟ ) كان هذا السؤال بالنسبة لي تافها الي حد الغثيان مما جعلني اخرج عن صمتي قائلا (هو فيه ديك بيولد يا استاذ مجدي... طبعا الديك بيبيض) فامرني بالحضور الي السبوره وقال لي يعني الديك بيبيض ياابراهيم وانا في قمة العجرفة والغرور قولت له ايون بيبيض ثم طلب مني أن اكتب بعض الكلمات التي سيمليها عليا وقد كتبتها صحيحة فكرر سؤاله ثانية وانا مازلت مصمم انه يبيض ولا يستطيع أن يلد وبدأت اشرح له كيف يبيض الديك فقال لي (قبل ما تتفزلك ابقى اتفزلك على حاجه انت عارفها) وجائني كف ثلاثي الأبعاد جعل رأسي يتارجح على كتِفيا.
الصفعة الثالثة ٢٠٠٣
في حصة اللغة العربية التي كان يدرسها لنا احد اباطرة اللغة العربية في قريتنا وهو الاستاذ (ابرهيم مقبل) الله يرحمه وقد كنت اهابه لدرجة كبيره تصل إلى ما بعد الخوف وكان شخصية عظيمة مهاب تخشاه التلاميذ وله كاريزما خاصه تجعل كلماته رنانه وكنت اعشق حصته وبعد أن بدا بالشرح واذا بأحد التلاميذ يضع يده أمام عينيا وكلما ابعدت يده عاد ووضعها أمامي من جديد الي ان نفذ صبري فامسكت بيده وضربت بها التخته مما جعله يبكي ويصيح فسمعه الاستاذ ابراهيم وساله ماذا يبكيك وبعد أن جفف دموعه قال انني ضربته بدون سبب مما جعل الاستاذ ابراهيم يسألني لماذا ضربته وبعد أن أخبرته بالقصة كامله قال لي ( يعني انا مش مالي عينكم في الفصل) وقبل ان يكمل الجمله لطمني لطمة جعلت وجهي يتغير لونه لمدة يومين وبعدها ذهب إلى الثاني ولطمه هو أيضا وانا خائف ان يعود اليا ثانيةً ولكنه تركنا وانصراف ليكمل حصته.
له قصة أخرى اتمنى لو اني كتبتها في هذه الحلقات.
.
هكذا تربينا على ايديهم قبل أن نتعلم وان هذه اللطمات وسام شرف ومجد أضعها على راسي حتى الممات واني اشهد الله انهم لم يقصروا في تربيتنا قبل تعليمنا لهم منا حسن الذكري والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.
.
انهارده هطلب من كل اللي قرأ القصة الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، منتظر تعليقاتكم وانتقاداتكم على أحر من الجمر
.
ادعمونا لكي نستمر
تعليقات
إرسال تعليق