الحلقة الرابعة : الثانوية العمياء
رقم الحلقة : الحلقة الرابعة
اسم الحلقة : الثانوية العمياء
بطل الحلقة : خالد البسيوني
زمن الحلقة : ٢٠٠٨
.
قبل أن ابدا قصة اليوم لابد أن أخبرك يا صديقي اني ما أحببت احداََ اكتر من نفسي الا انت وما حزنت على حزن أحدا الا حزنك انت وما هزني فراق أحدا الا فراقك انت وبعد وفاة ابي واطلاعي على دولابه المقفل فقد وجدت انه يحتفظ بصورتك بين صور أصدقائه واحبائه المقربين لانه كان يحبك مثل حبي لك.
اما بعد فتأتي أحداث قصتنا في المرحلة الثانوية التي لم نعطيها حقها في الجهد والتعب ولكن عشناها سويا في مرح وسعاده ودائما ما كنا نفيق على كارثه وهي نتيجة الثانوية العامة فقد كنا في هذه المرحله بلا هدف نسعي لتحقيقه بل اننا لم نكن نعلم ماهية الثانوية ومتطلباتها فقد كنا نخرج من قريتنا الصغيرة في تمام الثانية عشر ظهرا يوميا متجهين الي المنزلة ولا نعود الا بعد أن تتجاوز الساعة العاشرة مساءا وفي بعض الأحيان قد يصل بنا الحال إلى الواحدة صباحا وكل هذا الوقت
نقضيه سيراََ في شوارع وأزقة المدينة حيث انه لا يوجد شارع واحد لم تطأه اقدامنا في اي يوم من هذه الايام والقصص التي جمعتا سوياََ كثيرة جدا لدرجة اني لو كتبت عنها طيلت الشهر ما انهيتها ولكني اخترت احدها لاقصها عليكم اليوم ودارت هذه القصة في امتحانات الصف الثاني الثانوي والذي كانت نتيجته إحدى ضلعي نتيجة الثانوية العامة حيث أن الصف الثاني والثالث كانا يعتبرا صف واحد مقسما لترمين وعند بداية الامتحانات وبينما نحن ذاهبون الي المدرسة لاداء امتحان اللغة العربية والتربية الدينيه فقد كنا نتفقد أغراضنا لنرى اذا كان ينقص أحدنا شئ كقلم او مسطره او اي شئ من هذا القبيل وجدت خالد يحمل (آلة حاسبه) فاندهشت وسألتها ما الذي جعلك تحضرها معك وانت تعلم أن اليوم هو امتحان عربي ودين فرد عليا مازحا مش يمكن يغفلونا ويجيبولنا مسألة حسابية في وسط الامتحان لازم نكون ازكى منهم ونتوقع اي حاجه منهم عشان هما ملهمش امان وبعد فتره من الضحك ذهبنا للامتحان وانتهينا منه ومن اليوم وجائت تتوالى الامتحانات علينا الي ان جاء امتحان علم النفس وكما فعلنا في يوم اللغة العربية بدأنا نتفقد اغرادنا واذا بها موجودة أيضا في هذا اليوم نعم انها الآلة الحاسبة فسالته نفس السؤال لماذا جئت بها اليوم وانت تعلم أن اليوم هو امتحان علم النفس وعلم النفس لا نستخدم فيه الحاسبه فرد عليا نفس رد المرة الأولى وبنفس المزحه وتدمع عيناه من كثرة الضحك الا اني وفي هذا اليوم لم اشاركه الضحك بل عنفته وبدأت ابدي له غضبي من هذا الفعل وانه يستهتر بالامتحانات اكثر من اللازم وهذا الأمر سيجعنا نعيد السنه واعادة السنة امر غير مستحب لا منا ولا من اهلنا فبدا ياخذ كلامي على محمل الجد وانه لن يكرر هذه الفعلية مرة أخرى وكالعادة أنهينا الامتحان واليوم سوياََ وتوالت باقي المواد الي ان جاء يوم امتحان مادة الجبر وبينما نتفقد اغرادنا واذا بكارثة لم اتوقعها ان تحدث منه ابدا فقد غابت الآلة الحاسبه فنظرت له في دهشة وصحت فيه بصوت مرتفع أين هي اليوم ألم تحضرها معك في امتحان العربي وعلم النفس ولماذا لم تحضرها في الجبر اذاََ وهي المادة المخصص فيها حمل الآلة الحاسبة وبينما انا في فوراني العصبي واذا به بكل برود يرد قائلا ياعم مانا جبتها المادتين اللي فاتوا ومستخدمتهاش😂 فاخرجني من عصبيتي وجعلني اضحك وقد كان كل هذا الاستهتار سببا في ان نرسب سوياََ في هذا العام 😢
.
كل إنسان له أخطاء وعلينا أن نستفيد من اخطائنا وأخطاء غيرنا لكي لا نقع في هذه الأخطاء مرة اخي وحتى ان اضطرنا الأمر على الوقوع في هذه الأخطاء مرة أخرى فلابد انا نستغل تجاربنا السابقة لنخرج منها بأقل الخسائر
.
ادعمونا لكي نستمر
اسم الحلقة : الثانوية العمياء
بطل الحلقة : خالد البسيوني
زمن الحلقة : ٢٠٠٨
.
قبل أن ابدا قصة اليوم لابد أن أخبرك يا صديقي اني ما أحببت احداََ اكتر من نفسي الا انت وما حزنت على حزن أحدا الا حزنك انت وما هزني فراق أحدا الا فراقك انت وبعد وفاة ابي واطلاعي على دولابه المقفل فقد وجدت انه يحتفظ بصورتك بين صور أصدقائه واحبائه المقربين لانه كان يحبك مثل حبي لك.
اما بعد فتأتي أحداث قصتنا في المرحلة الثانوية التي لم نعطيها حقها في الجهد والتعب ولكن عشناها سويا في مرح وسعاده ودائما ما كنا نفيق على كارثه وهي نتيجة الثانوية العامة فقد كنا في هذه المرحله بلا هدف نسعي لتحقيقه بل اننا لم نكن نعلم ماهية الثانوية ومتطلباتها فقد كنا نخرج من قريتنا الصغيرة في تمام الثانية عشر ظهرا يوميا متجهين الي المنزلة ولا نعود الا بعد أن تتجاوز الساعة العاشرة مساءا وفي بعض الأحيان قد يصل بنا الحال إلى الواحدة صباحا وكل هذا الوقت
نقضيه سيراََ في شوارع وأزقة المدينة حيث انه لا يوجد شارع واحد لم تطأه اقدامنا في اي يوم من هذه الايام والقصص التي جمعتا سوياََ كثيرة جدا لدرجة اني لو كتبت عنها طيلت الشهر ما انهيتها ولكني اخترت احدها لاقصها عليكم اليوم ودارت هذه القصة في امتحانات الصف الثاني الثانوي والذي كانت نتيجته إحدى ضلعي نتيجة الثانوية العامة حيث أن الصف الثاني والثالث كانا يعتبرا صف واحد مقسما لترمين وعند بداية الامتحانات وبينما نحن ذاهبون الي المدرسة لاداء امتحان اللغة العربية والتربية الدينيه فقد كنا نتفقد أغراضنا لنرى اذا كان ينقص أحدنا شئ كقلم او مسطره او اي شئ من هذا القبيل وجدت خالد يحمل (آلة حاسبه) فاندهشت وسألتها ما الذي جعلك تحضرها معك وانت تعلم أن اليوم هو امتحان عربي ودين فرد عليا مازحا مش يمكن يغفلونا ويجيبولنا مسألة حسابية في وسط الامتحان لازم نكون ازكى منهم ونتوقع اي حاجه منهم عشان هما ملهمش امان وبعد فتره من الضحك ذهبنا للامتحان وانتهينا منه ومن اليوم وجائت تتوالى الامتحانات علينا الي ان جاء امتحان علم النفس وكما فعلنا في يوم اللغة العربية بدأنا نتفقد اغرادنا واذا بها موجودة أيضا في هذا اليوم نعم انها الآلة الحاسبة فسالته نفس السؤال لماذا جئت بها اليوم وانت تعلم أن اليوم هو امتحان علم النفس وعلم النفس لا نستخدم فيه الحاسبه فرد عليا نفس رد المرة الأولى وبنفس المزحه وتدمع عيناه من كثرة الضحك الا اني وفي هذا اليوم لم اشاركه الضحك بل عنفته وبدأت ابدي له غضبي من هذا الفعل وانه يستهتر بالامتحانات اكثر من اللازم وهذا الأمر سيجعنا نعيد السنه واعادة السنة امر غير مستحب لا منا ولا من اهلنا فبدا ياخذ كلامي على محمل الجد وانه لن يكرر هذه الفعلية مرة أخرى وكالعادة أنهينا الامتحان واليوم سوياََ وتوالت باقي المواد الي ان جاء يوم امتحان مادة الجبر وبينما نتفقد اغرادنا واذا بكارثة لم اتوقعها ان تحدث منه ابدا فقد غابت الآلة الحاسبه فنظرت له في دهشة وصحت فيه بصوت مرتفع أين هي اليوم ألم تحضرها معك في امتحان العربي وعلم النفس ولماذا لم تحضرها في الجبر اذاََ وهي المادة المخصص فيها حمل الآلة الحاسبة وبينما انا في فوراني العصبي واذا به بكل برود يرد قائلا ياعم مانا جبتها المادتين اللي فاتوا ومستخدمتهاش😂 فاخرجني من عصبيتي وجعلني اضحك وقد كان كل هذا الاستهتار سببا في ان نرسب سوياََ في هذا العام 😢
.
كل إنسان له أخطاء وعلينا أن نستفيد من اخطائنا وأخطاء غيرنا لكي لا نقع في هذه الأخطاء مرة اخي وحتى ان اضطرنا الأمر على الوقوع في هذه الأخطاء مرة أخرى فلابد انا نستغل تجاربنا السابقة لنخرج منها بأقل الخسائر
.
ادعمونا لكي نستمر
تعليقات
إرسال تعليق